شهد الدوري اليوناني واقعة مثيرة للجدل ، بعدما قام إيفان سافيديس رئيس نادي باوك الذي لعب له سابقا اللاعب المصري عمرو ورده وردة، ومن قبله شيكابالا وأمير عزمي مجاهد وقديما مجدي طلبة، بالنزول إلى أرض الملعب في مباراة فريقه ضد آيك أثينا، بعدما ألغي هدفا لفريقه بداعي التسلل.
ورصدت الكاميرات حمل رئيس النادي المنزعج من قرار التسلل، لسلاح ناري في طيات ملابسه، الأمر الذي أثار جدلا كبيرا، حيث حرص سافيديس على معرفة سبب إلغاء الهدف بتحدثه لأحد اللاعبين.
ولم يتقصر الأمر على ذلك بل أن رئيس النادي الذي اندفع نحو الملعب، جاء بصحبته عدد من جماهير النادي اعتراضا على القرار ليتوقف اللعب ويعلن الحكم عدم استكمال المباراة ويتوجه إلى غرف خلع الملابس.
ولم يكشف الاتحاد اليوناني عن موقفه من تلك المباراة أو العقوبات المنتظرة حتى الآن، علما بأن مدرب النادي كتب عبر حسابه على “تويتر”، أن فريقه فاز بهدف نظيف في تلك المباراة.
تعليقات
إرسال تعليق